الجنة أنْ يدخلوا الجنة ، وهاتان الشفاعتان خاصتان له ، وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار ، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم ، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها ، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها ) (١).
وجاء في السيرة النبوية للحلبي أنّ أبا بكر أقبل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد وفاته فكشف عن وجهه وأكبَّ عليه وقال « بأبي أنت وأُمي طبت حيّاً وميّتاً ، إذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن في بالك » (٢).
__________________
(١) متن العقيدة الواسطية ، لابن تيمية : ٥٨ ـ ٥٩ ، نشر مكتبة السوادي ، السعودية.
(٢) السيرة النبوية ، للحلبي ٣ : ٤٧٤.