الجبّار : بقيت شفاعتي » (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء » (٢).
وإلى جانب ذلك فإنّ تعلّم القرآن يعطي لصاحبه الأهلية لأن يشفع ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من تعلم القرآن فاستظهره فأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله الله به الجنة وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار ... » (٣) ، وجاء في نهج البلاغة : « إنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شُفع فيه » (٤).
وانّ العمل الصالح والالتزام بالتعاليم الإسلامية يعطي لصاحبه الأهلية لأن يشفع ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ أقربكم مني غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة : أصدقكم لساناً ، وآداكم لأمانتكم ، وأحسنكم خلقاً ، وأقربكم من الناس » (٥).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الشفعاء خمسة : القرآن ، والرحم ، والأمانة ، ونبيكم ، وأهل بيت نبيكم » (٦).
وجاء عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهماالسلام في دعائه : « اللهمّ اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلساً وأمكنهم
__________________
(١) صحيح البخاري ٩ : ١٦٠.
(٢) سنن ابن ماجه ٢ : ١٤٤٣ / ٤٣١٣. وراجع الخصال ، للشيخ الصدوق : ١٤٢ بلفظ آخر : « ثلاثة يشفعون إلى الله عزَّ وجل فيشفعون. الأنبياء ، ثم العلماء ، ثم الشهداء ».
(٣) سنن الترمذي ٤ : ٢٤٥.
(٤) شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ٢ : ٩٢.
(٥) تيسير المطالب في أمالي الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ، للسيد يحيى بن الحسين : ٤٤٢ ـ ٤٤٣.
(٦) المناقب ، لابن شهر آشوب ٢ : ١٤.