وإلى يومنا هذا.
قد اكتفينا بإيراد هذه المجموعة منهم لا على سبيل الحصر ، راجياً من الله تبارك وتعالى أن يجعله سبيلاً لهداية الجيل المؤمن الصاعد والأجيال القادمة ، وإرشادهم إلى معرفة علمائهم الأعلام ، الذين بفضلهم اهتدينا ، وعلى أيديهم ظلّت شجرة الإيمان مخضّرة مثمرة إلى يومنا هذا ، ( تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ) (١).
والحمد لله ربّ العالمين
__________________
(١) سورة إبراهيم : ٢٥.