اليسرى (٢٢٢) فمن الجانب الأيسر. والموضع البعيد ان يقصد (٢٢٣) في امراض العين ، الصافن. والحجامة في الساقين ثم الاستفراغ بالأدوية بالحقن (٢٢٤) والحمولات ، ثم فصد الباسليق ثم القيفال (٢٢٥) اقرب الى العين. وفصد العروق التي في نواحي الرأس. فما كان من قدام كان انفع في الثقل من الموضع. وما كان من خلف كان انفع في الجذب. واعلم ان ما يحدث في العين من المواد تحتاج الى نقلة عنها الى عضو آخر فينبغي ان يكون مشاركا كمشاركة الاثداء للرحم او قريبا من المشاركة (٢٢٦). فالنقل في العين اول ما يكون هو النقل الى المنخرين. وهذا يكون في العطوسات والنشوقات التي سيأتي ذكرها أخرا.
واعلم انه اذا كان مع علل (٢٢٧) العين صداع ، فابدأ بعلاج الصداع
_________________
٢٢٢) في الاصل : وان كانت قد انصبت الى العين اليمنى ، وهو يقصد العين اليسرى. وبما انه قد ذكر في الجمل السابقة (فوق وتحت ويمين). فاذا من المحتم ان تكون الكلمه ـ اليسرى.
٢٢٣) في الاصل : والموضع البعيد ان يقصد في امراض العين
٢٢٤) في الاصل : الاستفراغ بالادويه بالجفن.
٢٢٥) الباسليق والقيفال من أوردة الاطراف العليا. وجاء في القاموس المحيط (القيفال بالكسر عرق في اليد يقصد). والباسليق وهو ما ندعوه حاليا بالوريد القاعدي هو من اوردة الاطراف العليا كما أسلفنا. ولكن نفس الاسم قد ورد في بعض الكتب كاسم لدواء. كما ورد في كتب أخرى كاسم لحيوان.
٢٢٦) في الاصل : فينبغي ان يكون مشاركا لمشاركة الاثداء للرحم او قريب من المشاركه
٢٢٧) في الاصل : واعلم انه اذا كان مع (تحلل) العين صداع فابدأ بعلاج الصداع.
ولكن في القانون لابن سينا وردت الجمله في ج ٢ ص ١١٢ على الشكل الاتي :
(واعلم انه اذا كان مع (علل) العين صداع فابدأ بالعلاج بالصداع). ولعلنا من هذا نستطيع أن نحكم بأن كلمة (علل العين) هي الصحيحه. وليست تحلل العين كما جاء في الاصل