(ودع) (١٠٩) : هو نوع من الصدف. محرقه يجلو بياض العين ويذهب خشونة الاجفان.
حرف الزاي
زعفران (١١٠) : اجوده الطري الحسن اللون الذكي الرائحة. وهو حار في الثانية يابس في الأولى. يجلو البصر ويمنع النوازل وينفع من العشاوة. ويكتحل به للزرقة الحادثة من الامراض وينضج ويقوي
زرنيخ (١١١) الأصفر والأحمر منه اذا احرقا يذهبان آثار الدم الحادث عن ضربة.
زوفا (١١٢) : حار يابس في الثالثة. يطبخ ثم يضمّد به الطرفة والدم الميت تحت العين.
_________________
١٠٩) ودع ، بفتح الواو والدال. جاء في الاصل : محسرقه يحلو بياض الغير. جاء في المنتخب ص ١٣١ : يشبه الحلزون ولكنه اكبر. وكلاهما يعالج بهما محرقا وغير محرق. وقد يسمى سوار الهند. ولحم الودع محرقه يجلو البصر
١١٠) زعفران : جاء في الاصل : حار في الثانيه يابس في الاولى. وجاء مثل هذا القول في تذكرة الكحالين. ولكن محقق التذكرة استدرك في الهامش ص ٣٥٩ : كما نقل التركماني عن ابن البيطار وابن جزله والقانون والتفليسي عكس ذلك. اذ انهم قالوا انه حار في الاولى يابس في الثانيه. هذا وان المستعمل من نبات الزعفران هو زهره فقط
١١١) زريخ : في الاصل : يذهبان اثار الدم الحادث عن ضربه. واسم الزرنيخ عربي الاصل : وهو معدن قديم استعمل واشتقت منه ادويه طبيه عديده كان لها اثر فعال في الطب الحديث.
١١٢) زوفا : وهو نبات يستعمل منه اوراقه واطرافه المزهرة ذات الرائحه العطريه لمعالجة بعض امراض العين كما يستعمل لمعالجة الامراض الاخرى الحادثة عن الاحتقانات الدموية وخاصة الصدرية منها.