زيت الزيتون (١١٣) : حار يابس يكتحل بالعتيق منه لظلمة البصر. وعكره ينفع في أدوية العين. وورق الزيتون المحرّق بدل التوتيا للعين وصمغه للعشاوه والبياض وغلظ القرنية. وعصارة ورفة للخطوط والقروح القرنية والنوازل. والبستاني منه اوفق للعين من البري. وصمغه ايضا يجلو العين ووسخ قروحها ويجلو الماء والبياض
زئبق (١١٤) : معروف. دخانه يذهب البصر
زاج (١١٥) : حار يابس في الدرجة الثالثة. اذا احرق صار فيه قبض شديد. وتقل ناريته بالحرق. وفيه لذع ، وهو اقل من لذع القلقطار خصوصا وغيره عموما. ينفع في صلابة الجفون خشونتها.
_________________
١١٣) زيت الزيتون : جاء في الاصل : ـ يكتحل بالعتيق منه لظله البصر وعلره ينفع من ادوية العين ـ. والزيت العكر هو الزيت غير المصفى.
وجاء في الاصل أيضا : (وعصارة ورقه للخطوط ولقروح القرنيه والنوازل) يريد بذلك بعض الكثافات البسيطة التي تصيب القرنيه أو تصيب الملتحمه الكريه.
وجاء في المقالات ص ١٩٧ : ويعتبر الزيت العكر والزيت العتيق من الاكحال الرطبة التي تنفع من ظلمة البصر.
١١٤) زئبق : جاء الاسم في الاصل (رنبق) بالراء والنون. والزئبق معدن معروف استعملت مركباته منذ القديم ، واشهرها مرهم الراسب الاصفر وهو اكسيد الزئبق الاصفر.
وقوله : دخانه يذهب البصر. يريد ان ابخرته مخرشة جدا توءثر على العين.
ومركبات الزئبق جميعها سامة اذا تجاوزت الحد المقرر منها
١١٥) زاج : واسمه العلمي كبريتات النحاس
جاء في الاصل : حار يابس في الدرجه الثالثه. اذا احرق صار فيه قبض شديد.
وجاء في التذكرة ص ٣٦١ : محرقه حار يابس في الرابعه معه قبض شديد ويلذع. وجاء في الاصل ايضا وفيه لذع ، وهو اقل من لذع القلقطار ـ