زبد (١١٦) البحر : حار حاد ، لطيف حرارته في الثانية. وعند قوم ان قوته قريبة من قوة الاسفيداج. يجلو العين ويذهب البياض والمحرق منه اقوى وفيه قوة حريفة محللة.
زبد (١١٧) القوارير : فيه حدة ويجلو الآثار من القرنية.
زفت (١١٨) : دخانه يحسّن هدب العين وينبت الاشعار ويمنع الدمعة.
زنجار (١١٩) : اجوده المعدني وأقواه المتخذ من التوبال والروسختج.
اجوده النشاذري وهو حار يابس في الرابعة ينفع من غلظ
_________________
خصوصا وغيره عموما. (القلقطار هو كبريتات الحديد). وهو يريد ان لذع كبريتات النحاس هو أقل من لذع كبريتات المعادن الاخرى ـ انظر المقالات ص ٢٢٠ ـ والزاج كان يستعمل منذ القديم وحتى السنوات الاخيره في معالجة صلابة الجفون والخشونة الناجمة عن الرمد الحبيبي والجرب ـ اي التراخوما ـ
١١٦) زبد البحر : جاء في الاصل : وعند قوم انه قوته قريب من قوة الاسفيداج يحلو العين وقد جاء في التذكره ص ٣٦١ : حار حاد جلاء يجفف في الثانية يجلو ويحلل.
وقد علق في هامش الصفحة بما يلي : في القانون والمختارات والمعتمد انه حار يابس في الثالثه. وفي تذكرة الانطاكي : حار يابس في الثالثه او الرابعه والثانيه
١١٧) زبد القوارير : في الاصل : فيه حده ويجلو الاثار من القرنيه جاء ذكره في التذكره ص ٣٦١ باسم اخر حيث قال ـ زبد القوارير وهو مسحقونيا فيه حدة يجلو الآثار من القرنيه ـ وعلق محقق التذكره على ذلك قائلا ان الاسم ورد في الاصل ـ مسخاقيا ـ محرفا. وفي نسخه اخرى جاء محل مسخقونيا وهو (مسخن جدا).
ونحن لم نعثر على هذا الاسم في جميع المصادر التي بين ايدينا ولا على هذه الصفة.
١١٨) زفت : في الاصل ـ دخانه يحس هلب العين وينبت الاشفار ويمنع دمعه.
١١٩) زنجار : جاء في الاصل : ـ احوده المعدني واقواه المتخذ من التوبال والروسحح ـ. الزنجار هو ما يعرف علميا باسم تحت كاربونات النحاس. ويتكون نتيجة لتعرض النحاس للرطوبة وللهواء. ويكون بشكل طبقة رقيقة خضراء مغطية سطح قطعة النحاس أو الجزء ـ المعرض للرطوبة منها.