الاجفان وجساها. يجلو العين وينفع في أدوية قروح العين ويدر الدمع جدا
واذا استعمل الزنجار في الاكتحال فمن الصواب ان يكمدّ باسفنجة مغموسة في ماء حار.
حرف الحاء
حمّاض (١٢٠) : حار يابس في الثالثة ، ينطّل بطبيخه الرمد الحار فيتحلل.
حضض الهندي (١٢١) : عصارة فليزهرج اقوى من المكيّ في تقوية العين. والكي في الاورام أقوى. ينفع من الرمد. ويجلو القرنية ويزيل غشاوتها ويبرئ من جرب العين وفيه قوة مختلفة ارضية ونارية. ويلطف الغلظ من وجه الحدقة ويجلو الظلمة
_________________
اما اذا عرضنا قطعة النحاس للحرارة فانها تتأكسد مكونة نوعا من الاملاح يدعونه توبال النحاس او النحاس المحرق. كما يسمونه ايضا ـ روسختج ـ او الراسخت وقد ذكره ابن سينا في علاج القروح بعد مزجه بمواد اخرى ـ القانون ج ٣ ص ١٧٥ واذا ما تأكسد النحاس الى اول اوكسيد النحاس ثم ثاني اوكسيد النحاس فان هذه التأكسدات المتولدة سموها (قشور النحاس او توباس الفاس أيضا) انظر المقالات ص ٢١١. وأملاح النحاس وخاصة الكبريتات كانت تستعمل حتى أوائل الثلاثينات من هذا القرن في معالجة الجري أي الرمد الجيبي ـ التراخوما ـ.
١٢٠) حماض : ـ جاء الاسم في الاصل ـ حماظ ـ بالظاد. وقد ورد الاسم في القاموس المحيط : نباتات عشبيه ، ورقها كالهندباء حامض طيب ومنه مر. كلاهما نافع للعطش والصفراء والغثيان والخفقان. وجاء الاسم بالقاموس المحيط. حماض ـ بضم الحاء المهمله وفتح الضاد ـ وجاء في الاصل ـ ينطل بطبيخه ـ اي يجعل منه كمادات.
١٢١) حضض الهندي : في الاصل : عصارة فيلرهرج اقوى من المكى في تقويه العين والمكى ـ جاء في المقالات ص ١٦٠ : يابس في الدرجه الثانيه معتدل في الحرارة فيه قبض يسير وجلاء. يلطف الغلظ من وجه الحدقة. وفي التذكرة ص ٣٥٥ اضاف : ويقوي البصر ويجلو الظلمة. وهناك نوعان من الحضض هما الحضض الهندي والحضض المكي. والفيلزهرج هو اسم من اسماء الحضض.