ميويزج (١٦٤) : حار في الثالثة. جلاء للرطوبات. نافع للقمل المتولد في الاجفان اذا طلي على الاشفار
مر (١٦٥) : حار في الثانية الى الثالثة. يجلو آثار القروح في العين ويملؤها ويجلو بياض القرني. وينفع من خشونة الاجفان. ويحلل المدة الكامنة في العين بغير لذع. وربما حلل الماء في ابتداء نزوله اذا كان رقيقا. واقواه في الاكحال (المغشوش اليتوعي)
ماميثا (١٦٦) : بارد يابس في الأولى. ينفع في ادوية الرمد في ابتدائه.
فيه قبض وتبريد ويقوى العين وينفع من الاورام الحادثة في الجفن والوردينج
_________________
١٦٤) ميويزج : من النباتات المعمره له اوراق بيضية الشكل. وله اثمار ذات بذور حريفة مرة تستعمل منه اشياف لمعالجة اصابات الاجفان المصابة بالقمل او غيره. وقد ورد اسمه في جامع مفردات ابن البيطار وفي التذكرة ص ٣٨١ (مويزج) بدون ياء بعد الميم. ويسمى أيضا (زبيب الجبل).
١٦٥) مر : في الاصل : ـ حار يابس في الثانية الي الثالثة يجلوا آثار القروح في العين ويملاها ... ونفع من خشونة .. الكامه في العين بعز لذع ... وامواه في الاكحال المغشوش اليتوعي ـ ..
جاء في المقالات ص ١٥٩ ـ المرحار يابس في الدرجه الثانيه جلاء ـ. ونقل ابن البيطار عن جالينوس ـ هذا من الدرجه الثالثة من درجات الاشياء التي تسخن وتجفف. وفي تذكرة الانطاكي ـ هو حار في الثالثه يابس في الثانية ـ. انظر تذكرة الكحالين هامش ص ٣٨٠. اما جملة (المغشوش اليتوعي) فهي غير واضحة ويصح ان نقول واقواه في الاكحال المخشوشن اليتوعي ـ ذلك ان المر صمغ يستخرج من شجرة بعد تشريطها ثم يترك ليجف ثم يستعمل. واليتوع لغة : الماده التي تسيل من شجرة اذا شقق ساقها ق. م
١٦٦) ماميثا : في الاصل : (بارد يابس في الاولى). وفي التذكرة ص ٣٨١ ـ بارد يابس في الثانية ـ وفي هامش التذكر يقول ـ ومثله في تذكرة الشيخ داود ـ اي الانطاكي ـ