سذاب (١٨٠) : حار يابس في الثالثة. والرطب اقل حرارة ويبسا. ويحد البصر خصوصا مع عصارة الرازيانج كحلا واكلا وقد يضمد به مع السويق.
سكر (١٨١) : أكثر أنواعه يدخل في أدوية العين. وفيها جلاء وقد يحك به الجرب الذي في الجفن. والطبرزد يدخل في برود العين
_________________
١٨٠) سذاب : في الاصل ـ حار يابس في الثالثه ـ وذكر ابن البيطار عن جالينوس ان البري منه حار يابس في الرابعة. وان البستاني في الثالثه.
وجاء في التذكره ص ٣٦٢ : ـ اذا خلط بالعسل نفع ظلمة البصر ويحده. ويقطع الماء النازل من العين).
وجاء في الاصل ـ مع عصارة الراريخ كحلا واكلا ومد يضمد به مع السويق ـ والسويق هو دقيق الحنطة او الشعير الذي تعرض للحرارة الشديدة حتى أحمر لونه. وفي المعجم الوسيط : ـ طعام يتخذ من مدقوق الحنطة والشعير ، سمي بذلك لانسياقه في الحلق.
١٨١) سكر : في الاصل (أكثر أنواعه يدخل في أدوية العين وفيها جلا) وجاء في التذكرة (جلاء محلل ينفع البياض الرقيق).
السكر من الادوية المهمة. حيث كان يعتمد في معالجة الجرب (الرمد الحبيبي) حتى أوائل الربع الثاني من القرن الحالي (الثلاثينات). فمنه ما يكون صخري القوام ، وغالبا ما يكون قمعي الشكل يكسر الى قطع صغيره. وهذه تستعمل لحك الجفون. ومنه ما يكون مسحوقا خشنا. وهذا اما ان يستعمل بعد سحقه ناعما واما ان يحرق بالنار ويستعمل.
وسكر الطبرزد : هو ما يدعى حاليا بسكر النبات وكلمة (طبرزد) فارسية الاصل ومعربة. والطبرزد هو نفس عصبر سكر القصب الذي تجرى عليه عمليات تصنيع خاصة. يصبح فيما بعد بشكل صخري بلوري.