به الظفرة. ويتخذ منه اشياف ، يحك به الجرب من الجفن. ويجلو ويجفف ويقلع الآثار
سلخ الحية (١٧٧) : اذا سحق بعسل واكتحل به يحد البصر. والاولى ان لا يقدم على استعماله كل أحد ، بل المبرودين من المشايخ ففيه خطر
سوسن (١٧٨) : أصله ينفع من الظفرة. وعصارته مع الملح يكون أقوى فعلا.
سكبينج (١٧٩) : صمغ حار في الثالثة يابس في الثانية. ينفع من ظلمة البصر كحلا ومن غلظ الاجفان. ومن الآثار التي تكون في العين. وان دعك في الخل ووضع على الشعيرة التي تكون في الجفن والبرده ايضا نفع. ويفيد في ابتداء الماء.
_________________
١٧٧) سلخ الحية : ويدعى قميص الافعى أو قميص الحية. وهو الجلد الخارجي للحية ، تتخلص منه وترميه عن جسمها في منتصف فصل الربيع ، حين تخرج من وكرها بعد انتهاء البرد واعتدال المناخ.
في الاصل : ـ والاولى ان لا يقدم على استعماله كل احد ، بل المبرودين من المشايخ ـ والمبرودين من المشايخ ـ هم المشعوذون. ولا نظن ان المؤلف يقصدهم. بل يريد ـ المبرورين ـ أي الاتقياء البررة؟
١٧٨) سوسن : في الاصل ـ سوس اصله نفع من الظفره ـ. ويريد باصله جذره ويكون لونه سنجابي طويل الشكل. يستخرج ثم يسحق ويغسل ويعصر ثم يستعمل
١٧٩) سكبينج : في الاصل (صمع حار في الثالثة يابس في الثانية) وجاء في التذكرة ص ٣٦٢ : (حار يابس في الثانية) وجاء في المقالات ص ١٥٩ ـ حار لطيف جلاء ملطف للاثار التي في العين ، وينفع من الماء وظلمة البصر الحادثة من الغلظ ـ
وجاء في هامش التذكره ص ٣٦٢ : ـ وذكر داود في تذكرته سكنبيج ـ وقد شكل الاسم : ـ سين مهمله يليها الكاف فالنون فالباء. وقد تجعل الباء التحتيه الموحده بعد الكاف فتصبح سكبنيج ـ
ولكن محقق المقالات الدكتور ماكس مايرهوف حقق الاسم بالفرنجيه Sakbinag