إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

نهاية الأفكار ونزهة الأبصار

نهاية الأفكار ونزهة الأبصار

نهاية الأفكار ونزهة الأبصار

تحمیل

نهاية الأفكار ونزهة الأبصار

176/223
*

عنب الثعلب (١٩١) : بارد في الاولى يابس في الثانية. يبرئ الغرب المتفجر. وعصارة اصنافه حتى المنوم منه ، اذا اكتحل بها قوّت البصر وحدّته.

عروق الصباغين (١٩٢) : حار يابس في الثانية ، عصارته نافعة جدا في حدة البصر وجلائه فدام الحدقة من الماء والبياض

عفص (١٩٣) : بارد في الثانية يابس في الثالثة. ينفع من السيلان ويشد الاجفان المسترخية الضعيفة ويقاوم جميع الاورام السيلانية. والمحرق منه اشدّ يبسا.

عدس (١٩٤) : متوسط الحر والبرد قابض ، مداومة اكله يضر بالبصر لشدة تجفيفه. فاذا ضمد به مع اكليل الملك والسفرجل ودهن الورد أبرأ اورام العين الحادة.

_________________

١٩٠) البيضاء اذا سخنت ثم جففت نفعت في قروح الارحام. (انظر جامع المفردات للغافقي ص ٧١ وص ٣١٦)

١٩١) عنب الثعلب : تستعمل عصارة الثمرة كقطرات لتقوية البصر. اما اوراقه فتطبخ وتستعمل لبائخ في حالة الاصابة بالغرب (خراج القناة الدمعيه) انظر مفردات ابن البيطار (كلمة عنب)

١٩٢) عروق الصباغين : جاء الاسم في التذكرة ص ٣٧٠ (عروق) فقط وبدون كلمة الصباغين وقال وهو يسخن في الثالثة. ثم ذكر المحقق في هامش الصفحه : نقله ابن البيطار عن جالينوس. اما الشيخ ابن سينا فقد خالف ذلك واتفق معه ابن هبل وقالا انها (حار يابس في الثانيه). وذكر ابن البيطار : هي العروق الصفر ايضا وهي بقلة الخطا طيف

١٩٣) عفص : وهو معروف منذ القديم. واهم خواصه انه مقبض. والحامض المستخرج (حامض العفصيك Tanmic acid) يستعمل داخلا وخارجا لقطع الانزفة وادمال بعض الجروح والحروق

١٩٤) عدس جاء في الاصل (مداومة اكله) يريد الاستمرار في اكله يضر البصر. وجاء في التذكره : بارد يابس في الثانيه. نافع للوردينج اذا ضمد به