قلقنت (٢١٠) : أشد تجفيفا منه والقلقديس قريب منهما في الفعل.
قرن الأيل (٢١١) : المحرق المبيض يمنع المواد المنصبة الى العين. وهو مسدد جلاء.
قشر الرمان (٢١٢) : الحامض بارد يابس ، والحلو أقل يبسا. قابض ينفع من الاورام الحارة والوردينج.
قسطران (٢١٣) : لطيف محلل يجلو الآثار الكامنة في القرنية.
_________________
٢١٠) قلقنت : في الاصل (قلقيت ـ بالياء ـ اشد تجفيفا منه والقلقديس قريب منها). وجاء الاسم في بعض المصادر (قلقند). ويريد بقوله اشد تجفيفا منه اي من القلقطار. والقلقنت هو كبريتات النحاس. وقد نقل التركماني عن ابن البيطار قوله : [ فهذه الثلاثة ـ يقصد : قليميا قلقطار ، قلقنت ـ اعني الزاج الاحمر والزاج الاصفر والزاج الاخضر. من جنس واحد في قوتها ]
اما القلقديس فهو كبريتات الزنك (انظر مفردات ابن البيطار ، والتذكره والمقالات تحت اسم قلقطار)
٢١١) قرن الايل : في الاصل (المحرق للبيض نمنع المواد المنصبه الى العين وهو مددجلا) جاء في مفردات ديسقوريدس ور بن الطبري (يستعمل منقوعا ومسحوقا كما يغلي مسحوقه ومحروقه ومغليه في استطبابات كثير من الامراض الباطنيه. كما ذكر ذلك مجموعة من اطباء العرب القدماء). اما المؤلف فقد ذكر لنا ان مسحوق قرن الايل المحرق المبيض يوقف الافرازات التي تنصب من العين. فهو مسدد. (والدواء المسدد في عرف اطباء العرب هو ما سدد مسام البدن تسديدا يعسر تفتيحه فهو لا محالة اما ارضي واما لزج غير لذاع) انظر المقالات ص ١٥٤.
٢١٢) قشر الرمان : في الاصل (الحامض بارد يابس والحلو اقل يبسا) وفي التذكره ص ٣٧٤ : (نقل التركماني عن منهاج ابن جزله (ويعد في الدرجة الثانيه)
٢١٣) قسطران : وقد جاء الاسم في المخطوطة (قطر) والقسطران Bitoneica هو من النباتات الحشيشية. ذكره جالينوس وديسقوريس. أما الاطباء العرب فلم يعيروه كبير اهتمام قال ديسقوريدس : ان جذوره مقيئة ومسهلة وقال الغافقي : طبيخه ينفع من الرمد والكمنة.
والقطر ـ بكسر القاف المعجمه وسكون الطاء ـ لغة : هو النحاس الذائب او ضرب منه. ولعله هنا يريد احد مركبات النحاس