(حرف التاء) (٢٣٢)
توتيا (٢٣٣) : بارد في الاولى يابس في الثانية نافع من وجع العين وينفع الفضول الخبيثة المحتقنة في عروق العين والنفوذ في الطبقات خصوصا المغسول. وينفع من القروح والبثر والسيلان.
ويحفظ صحة العين. وهو اصناف : المحمودي والكرماني والحشري والعنبري والمعدني والهندي.
فالمحمودي جل فعله في القروح الخبيثة. والكرماني يجفف بلا لذع. والحشري أقوى من المحمودي. والمعدني يقطع السيلان وينشف الدمعة. والعنبري أقل من المعدني في فطع السيلان. والهندي فيه مع ذلك جلاء بليغ وهو أفضلها.
_________________
٢٣٢) حرف التاء : في الاصل (حرف التا) بدون همزه في آخر التاء
٢٣٣) توتيا : في الاصل : (وهو اصناف المحمودي والكرماني والحيشري والعنبدي والعدني والفيدي فالمحمولي ..). ويلاحظ في الاصل ـ وهي النسخه الوحيده وبخط المؤلف كما ذكرنا في المقدمه ـ ان المؤلف في كتابته يخلط ويمزج بعض الحروف وخاصة. الراء والزاي والدال والذال والواو والياء. فهذه حين تتصل وتمتزج بالحرف الذي يليها تتشوه الكلمة وتصبح في الغالب غير مقروءة الا لمن تعوّد على قراءة خط المؤلف. كما ان المؤلف لم يعتن برسم الحروف في كثير من الحالات وخاصة الراء حيث تصبح كالدال. والدال نفسه حيث يصبح كاللام وخاصة حين امتزاجه. والكاف الوسطية حين يجردها من علامتها تصبح كاللام أيضا. والف لام التعريف يمزجها من الاسفل فتقرأ لل .. وهكذا وكل هذا مما يجعل قراءة المخطوطة صعبا وشاقا جدا.
يريد بالتوتيا ، الزنك متحدا مع عناصر اخرى كالاوكسجين او الكبريت او الكاربون فينتج ما يقال له اوكسيد الزنك او كبريتات الزنك او كاربونات الزنك.
جاء في التذكرة ص ٣٥٢ وهامشها : ان المغسول منه يحفظ صحة العين ونقل عن التركماني عن المنهاج : المحمودي ميبس بلا لذع. ينفع من القروح السرطانيه وغيرها من الخبيثه والحشري اقوى منه فعلا والمعدني يقطع السيلان.