قال الإمام الباقر ( عليه السلام) :
« إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) شفاعةً في اُمته » (١).
بل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال :
« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة » (٢).
واما السيدة المعصومة ، حفيدته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هي الأخرى لها درجة مرموقة من الشفاعة.
فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال :
« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة ، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم » (٣).
وهذا مما يدل على مدى عظمة السيدة المعصومة (عليها السلام) ، وعلو شأنها عند الله تعالى.
__________________
(١) المحاسن : ص ٢٩٤ ح ١٩٠.
(٢) المصدر السابق : ص ٢٩٣ ح ١٨٨.
(٣) بحار الأنوار : ج٦٠ ص ٢١٦ ح٤١.