اُممي كما أراد الرسول صلىاللهعليهوآله ، وبذلك تنجلي الغبرة عما يريدون ان يتهموننا به ، ويتبين انه ليس بالفقه الطائفي ـ الذي هو حجة على البعض دون الاخرين ـ بل انه فقه اسلامي اممي يستقي من معين النبوة لصحته عندنا ولموافقة بعض الصحابة لنا.
كان هذا هو اجمال لاطروحتي ، وهو ما توصلت إليه بعد كتابتي لكتاب « وضوء النبي » فأني فكرت في الطريقة التي يمكننا ان نوفّق فيها بين فقه الإمامية وفقه العامة ، رغم كثرة التقاطعات والاشكاليات الاساسية بينهما ، أو قل الوقوف على طريقة يمكننا من خلالها توثيق فقه الإمامية من طرقهم لتكون حجة عليهم كما هي علينا ، فراودتني هذه الفكرة التي وضحت بعض آفاقها وساوضحها اكثر هذه الليلة وأطلب من الاخوة الاساتذة الفضلاء في الحوزة العلمية أن يطوروها لاعتقادي بلزوم الاهتمام بهكذا مناهج لأنّه يعود بالخير الكثير على الفقه والعقائد.
وعليه فالمحاور الاربعة التي اريد ان اقترحها هذه الليلة يمكن اعتبارها الانطلاقة لتوثيق فقه الإمامية ، وسيكون جميع شخصيات هذه المحاور هم من الصحابة ، الذين يمكن أن نعدّهم اقرب فكراً لمدرسة أهل البيت من الاخرين إلى فكر والمحاور ، هي :
عرفنا سابقاً بوجود نهج حاكم يترأسه
اشخاص امثال : أبي بكر ،