وفيه ، عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الآية قال : هو الرجل يقول : لو لا فلان لهلكت ـ ولو لا فلان لأصبت كذا وكذا ولضاع عيالي ـ ألا ترى أنه جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟ قال : قلت : فيقول : لو لا أن من الله علي بفلان لهلكت ـ قال : نعم لا بأس بهذا.
وفيه ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله « وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ ـ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ » قال : من ذلك قول الرجل : لا وحياتك.
أقول : يعني القسم بغير الله لما فيه من تعظيمه بما لا يستحقه بذاته والأخبار في هذه المعاني كثيرة.
وفي الكافي ، بإسناده عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : « قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي » قال : ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين ـ والأوصياء من بعدهما.
وفيه ، بإسناده عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الآية قال : يعني على أول من اتبعه على الإيمان والتصديق له ـ وبما جاء به من عند الله عز وجل من الأمة التي بعث فيها ومنها ـ وإليها قبل الخلق ممن لم يشرك بالله قط ـ ولم يلبس إيمانه بظلم وهو الشرك.
أقول : والروايتان تؤيدان ما قدمناه في بيان الآية وفي معناهما روايات ، ولعل ذكر المصداق من باب التطبيق.
وفيه ، بإسناده عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله « سُبْحانَ اللهِ » ما يعني به؟ قال : أنفة لله.
وفيه ، بإسناده عن هشام الجواليقي قال : سألت أبا عبد الله عن قول الله عز وجل : « سُبْحانَ اللهِ » قال : تنزيه.
وفي المعاني ، بإسناده عن السيار عن الحسن بن علي عن آبائه عن الصادق عليهالسلام في حديث قال فيه مخاطبا : أولست تعلم أن الله تعالى لم يخل الدنيا قط ـ من نبي أو إمام من البشر؟ أوليس الله تعالى يقول : « وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ » يعني إلى الخلق « إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى » فأخبر أنه لم يبعث الملائكة إلى الأرض فيكونوا أئمة وحكاما