وفي الدر المنثور ، أخرج ابن المنذر عن حسين بن علي أنه رئي يصلي بين المغرب والعشاء ـ فقيل له في ذلك؟ فقال : إنهما من الناشئة.
وفي المجمع في قوله تعالى : « وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً » وروى محمد بن مسلم وزرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام أن التبتل هذا رفع اليدين في الصلاة وفي رواية أبي بصير قال : هو رفع يدك إلى الله وتضرعك.
أقول : وينطبق على قنوت الصلاة ، وفي رواية هو رفع اليدين وتحريك السبابتين ، وفي رواية الإيماء بالإصبع وفي رواية الدعاء بإصبع واحدة يشير بها.
وفيه في قوله تعالى : « وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ » الآية : عن عبد الله بن عمر : أن النبي صلىاللهعليهوآله سمع قارئا يقرأ هذا فصعق.
وفي تفسير القمي في قوله : « وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً » قال : مثل الرمل ينحدر.
* * *
( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٠) ).