عليهالسلام وأصحاب أبي عبدالله عليهالسلام وانقادوا لهم بالفقه فقالوا : أفقه الأولين ستّة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الاسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، قالوا : أفقه الستّة زرارة ، وقال بعضهم مكان أبي بصير الاسدي ، ابو بصير المرادي وهو ليث بن البختري » (١).
٢ ـ « تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه من دون اُولئك الستّة الذين عددناهم وسمَّيناهم (٢) وهم ستّة نفر : جميل بن درّاج ، وعبدالله بن مسكان ، وعبدالله بن بكير ، وحمّاد بن عثمان ، وحمّاد بن عيسى ، وأبان بن عثمان ، قالوا : وزعم أبو اسحاق الفقيه وهو ثعلبة بن ميمون (٣) أن أفقه هؤلاء جميل بن درّاج وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام » (٤).
٣ ـ « تسمية الفقهاء من اصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن عليهماالسلام : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر أُخر دون ستّة نفر الذين ذكرناهم (٥) في أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام منهم : يونس بن عبد الرحمان ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمد بن أبي عمير ، وعبدالله بن مغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم مكان الحسن بن
____________
١ ـ رجال الكشي : ٢٠٦.
٢ ـ يريد بذلك العبارة المتقدمة التي نقلناها آنفاً.
٣ ـ قال النجاشي ( في الرقم ٣٠٢ ) : « كان وجهاً في أصحابنا قارئاً فقيهاً نحوياً لغوياً راوية وكان حسن العمل ، كثير العبادة والزهد ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ».
٤ ـ رجال الكشي : ٣٢٢ ، والمراد من الاحداث : الشبان.
٥ ـ يريد العبارة الثانية التي نقلناها عن رجاله.