مراسيل ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن ابي نصر البزنطي لانهم لا يرسلون إلا عن ثقة » (١).
وممن صرح بها من علماء القرن التاسع :
٧ ـ ابن فهد الحلي ( المتوفّى عام ٨٤١ هـ ) في « المهذب البارع » في مسألة وزن الكر بعد نقل رواية ابن أبي عمير قال : « ولا يضعفها الإرسال ، لعلمهم بمراسيل ابن أبي عمير ».
وممن صرح بها من علماء القرن العاشر :
٨ ـ المحقق الثاني ، علي بن عبد العالي ( المتوفّى عام ٩٤٠ هـ ) مؤلف كتاب « جامع المقاصد » قال : « والروايتان صحيحتان من مراسيل ابن ابي عمير الملحقة بالمسانيد ».
٩ ـ الشهيد الثاني ( المتوفّى عام ٩٦٥ هـ ) في الدراية وشرحها قال : « المرسل ، ليس بحجة مطلقاً على الاصح ، إلا ان يعلم تحرز مرسله عن الرواية عن غير الثقة ، كابن ابي عمير من اصحابنا ، على ما ذكره كثير ، وسعيد بن المسيب عند الشافعي ، فيقبل مرسله ويصير في قوة المسند ».
وممن صرح بها من علماء القرن الحادي عشر :
١٠ ـ الميرزا الاسترآبادي في كتابه « منهج المقال » قال ما هذا حاصله (٢) : « إبراهيم بن عمر ثقة عند النجاشي وضعفه ابن الغضائري ويرجح الأول برواية ابن عمير عنه بواسطة حماد » (٣).
__________________
١ ـ ذكرى الشيعة : ٤.
٢ ـ منهج المقال : ٢٥ ، وقد طبع هذا الكتاب في مجلد كبير ، وهو حسب تجزئة المؤلف في ثلاثة اجزاء ، وفرغ المؤلف عنه عام ٩٨٦ هـ ، وقد علق عليه الوحيد البهبهاني بعض التعاليق ، وطبعا معاً في مجلد كبير.
٣ ـ منهج المقال : ٢٥.