وقال في « ابن ابي الاغر النحّاس » : « تعتبر روايته ويعتد بها لأجل رواية ابن ابي عمير وصفوان ، عنه » (١).
١١ ـ الشيخ البهائي ( المتوفّى عام ١٠٣٠ هـ ) قال في شرح الفقيه : « وقد جعل أصحابنا ـ رضوان الله عليهم ـ مراسيل ابن ابي عمير كمسانيده في الاعتماد عليها ، لما علموا من عادته انه لا يرسل إلا عن ثقة ».
١٢ ـ وممن نقل كلام الشيخ الطوسي ، المحدّث الحر العاملي في خاتمة الوسائل في الفائدة السابعة ( ج ٢٠ ص ٨٨ ).
١٣ ـ وقال الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال : « ومنها رواية صفوان بن يحيى وابن ابي عمير عنه فأنها امارة الوثاقة لقول الشيخ في « العدة » : انهما لا يرويان إلا عن ثقة ، والفاضل الخراساني في ذخيرته جرى على هذا المسلك » (٢).
١٤ ـ وقال الشيخ عبد النبي بن علي بن أحمد بن الجواد في كتابه « تكملة نقد الرجال » الذي فرغ منه سنة ١٢٤٠ هـ ، في حق « برد الإسكاف » : « قال المحقق السبزواري في الذخيرة : لم يوثقه علماء الرجال إلا ان له كتاباً يرويه ابن ابي عمير ويستفاد من ذلك توثيقه » (٣).
ثم المتتبع النوري نقل عن مفاتيح السيد المجاهد ( المتوفّى عام ١٢٤٢ هـ ) دعوى المحقق الأردبيلي ( وهو من علماء القرن العاشر ) اتفاق الأصحاب على العمل بمراسيله.
__________________
١ ـ منهج المقال : ٢٨.
٢ ـ تعليقة المحقق البهبهاني : ١٠.
٣ ـ التكملة : ١ / ٢٢١.