الاصحاب ، وعلى ذلك فلا يكون مختار ، في حجّية خبر الواحد ، قرينة على أن المراد من الثقة في قولهم « لأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة » هو الثقة بالمعنى الاخص ، إلا إذا ثبت أن خيرته وخيرة الاصحاب في حجّية خبر الواحد سواسية.
وعلى ذلك فينحصر النقض بما إذا ثبت رواية هؤلاء عن الضعيف في الرواية ، لا في المذهب والاعتقاد ولا أقل يكون ذلك هو المتيقن في التسوية الواردة في كلام الاصحاب.
وبذلك يسقط النقض بكثير ممَّن روى عنه ابن ابي عمير وقد رموا بالناووسيَّة ، او الوقف ، أو الفطحية والعامية ، واليك أسامي هؤلاء سواء كانوا ثقات من غير ذلك الوجه أم لا.
أما الواقفة فيقرب من ثلاثة عشر شيخاً أعني بهم :
١ ـ إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي ٢ ـ الحسين بن مختار ٣ ـ حنان بن سدير ٤ ـ داود بن الحصين ٥ ـ درست بن ابي منصور ٦ ـ زكريا المؤمن ٧ ـ زياد بن مروان القندي ٨ ـ سماعة بن مهران ٩ ـ سيف بن عميرة ١٠ ـ عثمان بن عيسى ١١ ـ محمد بن اسحاق بن عمار ١٢ ـ منصور بن يونس بزرج ١٣ ـ موسى بن بكر.
وأما الفطحية من مشايخه فنذكر منهم :
١٤ ـ اسحاق بن عمار الساباطي ١٥ ـ اسماعيل بن عمار ١٦ ـ يونس بن يعقوب ١٧ ـ عبدالله بن بكير ١٨ ـ خالد بن نجيح جوّان (١).
وقد روى عن جماعة من العامة منهم :
__________________
١ ـ لاحظ في الوقوف على روايته عنهم « مشايخ الثقات » القائمة المخصوصة لمشايخه.