التوثيق بين النص على احد بخصوصه او توثيق جمع محصورين بعنوان خاص ، وكفى بمثل هذا الشيخ مزكياً ومعدلاً ».
الثاني : في الفائدة العاشرة ( ج ٣ ، ص ٧٧٧ ) وقال : « من جملة الأمارات الكلية على الوثاقة كونها من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارات ».
وعلى أي تقدير فيدل على المختار اُمور :
١ ـ انه استرحم لجميع مشايخه حيث قال : « من اصحابنا ـ رحمهم الله برحمته ـ » ومع ذلك نرى انه روى فيه عمن لا يستحق ذلك الاسترحام ، فقد روى في هذا الكتاب عن عشرات من الواقفة والفطحية وهل يصحّ لشيخ مثل ابن قولويه أن يسترحمهم؟
٢ ـ روى في الباب الثامن في فضل الصلاة في مسجد الكوفة عن ليث بن أبي سليم وهو عامي بلا اشكال (١).
كما روى عن علي بن أبي حمزة البطائني المختلف فيه ، فقد روى عنه في هذا الكتاب في الصفحات التالية : ٦٣ ـ ٨٤ ـ ١٠٨ ـ ١١٩ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٨ ـ ٢٩٤.
كما روى عن حسن بن علي بن أبي حمزة البطائني في الصفحات التالية ٤٩ ـ ١٠٠.
كما روى عن عمر بن سعد في الصفحات التالية ٧١ ـ ٧٢ ـ ٩٠ ـ ٩٣ (٢).
__________________
١ ـ كامل الزيارة : ٣١ ، الباب ٨.
٢ ـ وربما يتوهم ان المراد منه هو عمر بن سعد بن أبي وقاص وليس بصحيح. كيف وهو من مشايخ نصر بن مزاحم ( المتوفّى عام ٢١٢ هـ ) وفي بعض النسخ « عمرو بن سعد » وفي آخر « عمر بن سعيد »