الانجليزية والفرنكات الفرنسية من فئة العشرين فرنكاً فاستطاع بذلك ان يُعَوّد السوق المحلي لدرجة ملحوظة على ان يقيم سعر التحويل الخارجي بالقرش الذهبي على اساس ان كل ١٠٠ قرش ذهبي تساوي ليرة عثمانية واحدة. أما سعر التحويل الخارجي الذي كان قائماً في البصرة في السنوات الاخيرة فقد كان متوسطه على النحو التالي :
- في ١٩٠٨ للحوالات المسحوبة على لندن ومدتها ٤ أشهر متوسط سعر التحويل هو ١٦ / ٧ ١٨٠ قرش للجنيه الاسترليني الواحد.
- في ١٩٠٨ للحوالات المسحوبة على بومباي وتدفع بعد سبعة ايام من المطالبة بها ، متوسط سعر التحويل هو ٨ / ٧ ٧٢ ليرة عثمانية لكل ١٠٠٠ روبية.
وفي ١٩٠٩ اصبح سعر التحويل بالنسبة للاولى أي الحوالات المسحوبة على لندن ومدتها ٤ اشهر هو ١٠٨ قروش للجنية الاسترليني الواحد وبالنسبة للثانية أي الحوالات المسحوبة على بومباي وتدفع بعد سبعة ايام من المطالبة بها هو ٢ / ١ ٧٢ ليرة عثمانية لكل ١٠٠٠ روبية - اما في ١٩١٠ فقد اصبح سعر التحويل بالنسبة للاولى ٤ / ٣ ١٠٨ قرش للجنية الاسترليني الواحد ، وة بالنسبة للثانية ٥ / ٣ ٧٢ ليرة عثمانية لكل ١٠٠٠ روبية.
ومن الضروري هنا ان نلاحظ أن سعر التحويل الخارجي كان مرتفعاً في السنوات المذكورة بسبب منع تصدير الحبوب وماادى اليه قلة عرض الصكوك الاجنبية في وقت كان الطلب عليها في بغداد كبيراً بسبب الوضع التجاري القلق لفارس.
اما فيما يخص النقود الورقية المتداولة في العراق فأنها تقتصر كلياً على سندات الاعتماد الروسية ثم على الاوراق المصروفة الهندية بدرجة