قال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : نزل القرآن بإيّاك أعني واسمعي يا جاره (١).
وروي مثل ذلك ، عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (٢).
وأمّا الأمثال في القرآن [فكثيرة ، منها] (٣) قوله ـ تعالى ـ : (مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ. وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) (٤) قيل (٥) : «الشّجرة الطيّبة» النّخلة. و «الشّجرة الخبيثة» الحنظلة (٦).
وقال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) هاهنا [رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ونسبته (٧)] (٨) في بني هاشم. وغصن الشّجرة عليّ ـ عليه السّلام ـ وأهل بيته الطّاهرون (٩) ـ عليهم السّلام ـ. وثمرها الشّيعة. [وورقها] (١٠) المؤمنون (١١).
__________________
(١) رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير عنه ـ عليه السّلام ـ. الكافي ٢ / ٦٣١ ح ١٤ وعنه البرهان ٤ / ٨٤ ح ٦ ، ونور الثقلين ٣ / ١٩٨ ح ٣٦١+ العياشي ١ / ١٠ ح ٤ ، وعنه البحار ٩٢ / ٣٨٢ ح ١٧ ، والبرهان ١ / ٢٢ ح ٢+ يقرب منه تفسير القمّي ١ / ١٦ وعنه البحار ٩ / ٢٢٢ ح ١٠٨ وج ١٧ / ٨٣ ح ٧ ، وج ٩٢ / ٣٨١ ح ١٢.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) ليس في أ.
(٤) إبراهيم (١٤) / ٢٦.
(٥) ليس في أ.
(٦) روى الطبري بأسانيد مختلفة عن أنس عن النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ : أنّ الشجرة الطيّبة هي النخلة والشجرة الخبيثة هي الحنظلة. تفسير الطبري ١٣ / ١٣٦ ، ١٤١.
(٧) م : نسبه.
(٨) ليس في أ.
(٩) ما أثبتناه في المتن هو الصواب وفي النسخ : الطاهرين.
(١٠) ليس في أ.
(١١) ورد مؤدّاه في البحار ٢٤ / ١٣٦ ـ ١٤٣ وتفسير القمّي ١ / ٣٦٩ ومجمع البيان ٦ / ٤٨٠ وبصائر الدرجات / ٧٨ ـ ٨٠. وإليك ما رواه الصفّار عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن محبوب عن