(أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ) (٩٥).
يقال : بعد (١) يبعد : إذا هلك. وبعد تبعّد (٢) : إذا نأى وفارق (٣).
وقوله ـ تعالى ـ (٤) : عن (٥) الكفّار وحالهم [في جهنّم] (٦) (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) (١٠٦) :
قيل : «الزّفير» أوّل نهيق الحمار. و «الشّهيق» آخره (٧).
(خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ).
قيل في معنى ذلك قولان :
أحدهما ، أنّه (٨) خاطبهم على ما كانوا يعتقدونه من دوام السّموات والأرض (٩).
والآخر ، أنّه أراد طول (١٠) مكثهم (١١) ، من قولهم : خلّد فلانا (١٢) السّجن (١٣) ؛
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) م : يبعد.
(٣) سقط من هنا الآيات (٩٦) ـ (١٠٥)
(٤) م زيادة : حكاية.
(٥) ج زيادة : مكان.
(٦) ليس في ب.
(٧) مجمع البيان ٥ / ٢٩٦.
(٨) أ : أنّهم.
(٩) تفسير أبي الفتوح ٦ / ٣٢٠.
(١٠) ليس في أ.
(١١) د : مسكنهم.
(١٢) ب زيادة : في.
(١٣) ليس في ج ، د ، م.