أي : أطل حبسه (١).
وقوله ـ تعالى ـ : «إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ» ؛ أي : سوى ما شاء لهم (٢) من الزّيادة لهم في العذاب.
وقال السدي : هي منسوخة بقوله ـ تعالى ـ (٣) : (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) ـ إلى قوله : (خالِدِينَ فِيها) (٤).
«إلّا ما شاء الله» (٥) ؛ يريد : من (٦) احتباسهم ما بين الموت والبعث.
[وقيل : «ألّا] (٧) ما شاء الله» ؛ يريد : من (٨) تعميرهم (٩) في الدّنيا (١٠).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ [لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (١٠٦) خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا (١١) ما شاءَ رَبُّكَ)] ؛ أي : يخرجهم منها] (١٢).
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ٦ / ٣٢٠.
(٢) من أ.
(٣) من أ.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ الآيتان في النساء (٤) / ١٦٨ ـ ١٦٩.
(٥) لا يخفى أنّ في هود (١١) / ١٠٧ : ربّك بدل الله.
(٦) د زيادة : يعمرهم في الدنيا.
(٧) ليس في ج.
(٨) ليس في أ.
(٩) ج : تعمّرهم.
(١٠) تفسير القرطبي ٩ / ١٠٠.
(١١) ب زيادة : قيل.
(١٢) ليس في م.