و (١) قيل (٢) : في هذه الآية دليل على إخراج بعض الفسّاق من النّار ، بعد دخولهم فيها (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) :
قيل : لا تسكنوا إلى الظّالمين ، ولا تقتدوا بهم في الصّلاة وغيرها (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ).
قيل : صلاة الصّبح وصلاة العصر (٥).
الزّجاج قال : الغداة والعصر ، ومثله عن مجاهد والضّحّاك (٦).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ).
الكلبيّ قال : صلاة المغرب والعشاء الآخرة (٧).
[الفرّاء : «طرفى النّهار» الظّهر والعصر. «وزلفا من اللّيل» المغرب والعشاء الآخرة] (٨).
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ب زيادة : إنّ.
(٣) ليس في أ ، ج ، د.+ مجمع البيان ٥ / ٢٩٨.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) (١٠٧) والآيات (١٠٨) ـ (١١٢)
(٤) مجمع البيان ٥ / ٣٠٦.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (١١٣)
(٥) التبيان ٦ / ٧٩.
(٦) التبيان ٦ / ٧٩ نقلا عن الزجّاج.
(٧) ج زيادة : وفي الصبح.+ التبيان ٦ / ٧٩ نقلا عن الزجّاج.
(٨) ليس في ج.+ ب ، زيادة : والصّبح.+ معاني القرآن ٢ / ٣٠.