[قتادة : صلاة الصّبح] (١).
وفي الآية دليل على المحافظة على الصلوات الخمس. روي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) ؛ أي : يغسلنها ويكفّرنها.
وقيل : عنى بالحسنات هاهنا : تكرار التّوبة والاستغفار عقيبها ، فإنّها تذهب السّيّئات وتغسلها. وشبّهوا (٣) ذلك (٤) بالسّريّ ، وهو النّهر الصّغير يكون على باب الرّجل (٥) يغتسل فيه غدوة (٦) وعشيّة ، فإنّها أجدر أن لا تبقى على جسده وسخ (٧).
هكذا أورده أصحابنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ (٨).
وقال بعض المفسّرين : «الحسنات» هاهنا قول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر ، عقيب كلّ فريضة ونافلة (٩).
__________________
(١) م : والصّبح.+ ليس في ب ، ج ، د.+ تفسير القرطبي ٩ / ١٠٩ نقلا عن مجاهد.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) م : شبّهوها.
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) م : المرحال.
(٦) م : غداة.
(٧) م : وسخا.
(٨) أنظر : مجمع البيان ٥ / ٣٠٨ وعنه كنز الدقائق ٦ / ٢٥٣ ، تفسير العيّاشي ٢ / ١٦١ وعنه البرهان ٢ / ٢٣٩ ، ح ١٤.
(٩) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.