ـ عليه السّلام ـ (إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها) (١)
(وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ) ؛ أي (٢) : ضمّه إليه.
و (قالَ) له (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٦٩)) ؛ أي : لا تحزن.
(فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ [بِجَهازِهِمْ]) ؛ يعني (٣) : بالطّعام (٤). [(جَعَلَ السِّقايَةَ) وهي المكيال ، بلغتهم وكانت من ذهب (٥) (فِي رَحْلِ أَخِيهِ)].
وكان قد أعلمه ذلك ، وعرّفه أنّه يقطعه عنهم ، وأنّهم (٦) راجعون إليه ، وأنّ الله يجمع بينه وبين أبيه وخالته ، وأنّ الله (٧) قد (٨) أطلعه على ذلك.
(ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ (٧٠)) :
[قيل : قصد إنّكم لسارقون] (٩) يوسف ، حيث أخذوه من عند خالته من (١٠)
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٦٨))
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ب زيادة : بجهازهم جعل السقاية.
(٥) ليس في ب.
(٦) م : فانّهم.
(٧) ج ، د ، م زيادة : تعالى.
(٨) ليس في ج.
(٩) ليس في أ ، د.
(١٠) من أ.