يعني : أنّه يملك في عادة الملك (١).
(وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) (٧٦) ؛ أي : من هو أعلم منه.
(قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ) ؛ يعنون : يوسف ـ عليه السّلام ـ حيث وجدوا العقد في جيبه ، فملكته خالته (٢).
(فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ) و (قالَ) في نفسه : (أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ (٧٧) قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٧٨) قالَ مَعاذَ اللهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ) (٧٩).
فيه إضمار ؛ أي : إن نأخذ (٣) غيره فإنّا ظالمون (٤).
(فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا) ؛ أي : يتناجون فيما بينهم.
(قالَ كَبِيرُهُمْ) وهو (٥) يهودا (٦).
وقيل : شمعون (٧).
وقيل : روبيل (٨).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ).
(٢) ب ، ج ، د ، م زيادة : به.
(٣) ب ، ج ، د ، م : أخذنا.
(٤) ج ، د ، م : لظالمون.
(٥) ب : كبيرهم.
(٦) م : يهوذا.
(٧) مجمع البيان ٥ / ٣٩٠ نقلا عن مجاهد.
(٨) التبيان ٦ / ١٧٨ نقلا عن قتادة.