وجاء عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ : أنّ ذلك خاصّ في قرابة النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (١).
([وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ] وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ) (٢١) ؛ أي : شدّته واستقصاءه (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً) ؛ [أي : تصدّقوا] (٣).
(وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) :
[قيل : «الحسنة»] (٤) التّوبة ، و «السّيّئة» المعصية (٥).
وقيل : «الحسنة» الصّفح والحلم عن (٦) من أساء إليهم (٧).
وقيل : التّقيّة لمن خالفهم على (٨) الحقّ [وعاندهم] (٩) ، وقيل (١٠) : لمداراة
__________________
(١) م زيادة : أنّهما قالا.
(٢) أنظر : كنز الدقائق ٦ / ٤٣٤ ـ ٤٣٥ ، البرهان ٢ / ٢٨٨ و ٢٨٩ ونور الثقلين ٢ / ٤٩٤ و ٤٩٥.
(٣) ليس في ب.
(٤) ليس في ج.
(٥) تفسير أبي الفتوح ٦ / ٤٨٣ نقلا عن ابن كيسان.
(٦) ليس في أ.
(٧) تفسير أبي الفتوح ٦ / ٤٨٣ نقلا عن القتيبي.
(٨) أ : عن.
(٩) روى الكليني عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عمّن أخبره ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ) قال : (الْحَسَنَةُ) التّقيّة و (السَّيِّئَةُ) الإذاعة. الكافي ٢ / ٢١٨ ، ح ٦ وعنه كنز الدقائق ١١ / ٤٥٤ ونور الثقلين ٤ / ٥٤٩ ، ح ٥٣ والبرهان ٤ / ١١١ ، ح ١. وورد مؤدّاه فيه ٤ / ١١٢ ، ح ٦ و ٨.
(١٠) ليس في أ.