لهم (١). قال الله ـ تعالى ـ : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)] (٢).
قيل (٣) : «الّتي هي أحسن» التّقيّة والمداراة والصّفح والحلم (٤).
(أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (٢٢) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ) ؛ يعني : أولادهم وما تناسلوا.
(وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ) (٢٣) ؛ يعني : من أبواب (٥) الجنّة.
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ) :
قال أبو عبيدة : فيه إضمار ، أي : يقولون : سلام عليكم (٦).
(بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤) وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) :
قيل : النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله الطّاهرين ـ (٧).
(وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ) ؛ يعني : العبد من الرّحمة.
(وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (٢٥) ؛ يعني : جهنّم.
__________________
(١) التبيان ٩ / ١٢٦.
(٢) ليس في ب.+ الآية في فصّلت (٤١) / ٣٤.
(٣) ب زيادة : و.
(٤) تقدّم آنفا ما يدّل عليها.+ ب زيادة : (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
(٥) ب : ثواب.
(٦) كما عليه مجمع البيان ٦ / ٤٤٥.
(٧) ليس في ج.+ د ، م : الطاهرون.+ التبيان ٦ / ٢٤٤ نقلا عن الحسن.