قال علماء النّحو واللّغة : فيه (١) إضمار ، وتقديره : لكان هذا القرآن (٢).
[قوله ـ تعالى ـ : (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ) ؛ يريد (٣) : إيمان قومهم.
(جاءَهُمْ نَصْرُنا) (٤) ؛ يريد : نصرنا بإنزال (٥) العذاب بقومهم] (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) :
[أبو عبيدة : تصيبهم داهية مهلكة تفزع القلوب] (٧).
(أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ) ؛ يريد : قريبا من مكّة.
(حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ) ؛ يريد : فتحها (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) :
قال الكلبيّ : قائم بالرّزق لهم والدّفع عنهم (٩).
مقاتل قال : قائم بما كسبت من خير (١٠) وشرّ يحفظه عليهم (١١).
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) مجمع البيان ٦ / ٤٥١.
(٣) ج ، م ، د زيادة : من.
(٤) يوسف (١٢) / ١١٠.
(٥) د ، ج : بالنّصر : إنزال.
(٦) ليس في ب.+ سقط من هنا قوله تعالى : (بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً).
(٧) ليس في ب ، ج ، د.+ لم نعثر عليه منقولا عن أبي عبيدة.
(٨) ج ، م ، د : بفتحها.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) (٣١) والآية (٣٢)
(٩) مجمع البيان ٦ / ٤٥٣ من دون ذكر للقائل.
(١٠) ج ، د ، م : أو.
(١١) التبيان ٦ / ٢٥٨ من دون نسبة إلى أحد.