ذلك وناسيا له. والخطاب لمحمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يريد به : قل لهم ذلك.
(إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ (٤٢) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) :
[مجاهد : ناضرين ، رافي رؤسهم] (١) ، مادّي أعناقهم (٢).
وقيل (٣) [«الإقناع» الإسراع] (٤).
(وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) (٤٣) :
الكلبيّ [وابن عبّاس] (٥) : أفئدتهم خالية (٦).
القتيبيّ : لا تعي شيئا (٧).
الحسن : فارغة من كلّ شيء إلّا من إجابة الدّاعي. و (٨) مثله عن ابن عبّاس ـ أيضا ـ (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ) ؛ أي : خوفّهم يوم
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٣٦.
(٣) ب زيادة : و.
(٤) أ : من العبابح.+ وهو كما ترى.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر. ولكن جاء في تفسير الطبري ١٣ / ١٥٧ أنّ أصل إهطاع إسراع.
(٥) ب : والعباس.
(٦) مجمع البيان ٦ / ٤٩٣ نقلا عن ابن عباس وحده.
(٧) التبيان ٦ / ٣٠٤ نقلا عن ابن عباس.
(٨) ليس في أ ، ج ، د.
(٩) التبيان ٦ / ٣٠٤ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ).