القيامة.
(فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ) ؛ أي : وقت قريب.
(نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ (٤٤) وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ) (٤٥) : لكي [يتفكّروا وتعتبروا] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) (٤٦) :
قال عكرمة : ذلك نمرود بن كنعان ، حين (٢) اتّخذ التّابوت وشدّة إلى النّسور من (٣) بعد ما (٤) أجاععها أيّاما ، وجعل في (٥) أعلا التّابوت خشبة في رأسها لحم ، وجلس هو وصاحبه في التّابوت فرفعتهما (٦) النّسور إلى حيث شاء الله ، فهاب نمرود الارتفاع.
فقال : لصاحبه : صوّب الخشبة من فوق إلى تحت. فصوّبها ، فانحدرت (٧) النّسور تطلبها عند الارتفاع لأجل اللّحم ، فكانت (٨) شديدة الهوى لجوعها ،
__________________
(١) ب : يفكروا ويعتبروا.
(٢) ب : كان.
(٣) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٤) ب ، ج ، د ، م : أن.
(٥) أ : من.
(٦) د : فرفعها.+ ب ، ج : فرفعتها.
(٧) أ : فأخذت.
(٨) م ، أ : وكانت.