قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا) (٧١) ؛ أي : واجبا.
قال ابن مسعود : «واردها» ؛ يعني : نمرّ (١) على جسرها. وهو الصّراط ، يمرّ عليه المؤمن والكافر.
فالمؤمن يمرّ عليه كالبرق الخاطف ، والكافر يمرّ عليه خائفا مضطربا متزلزلا حتّى يحاذي مكانه من جهنّم فيسقط فيه (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً) (٧٧) :
هذه (٣) الآية نزلت في العاص بن وائل السّهميّ (٤) ، حيث قال لحباب بن الأرت : «لأوتينّ مالا وولدا».
فردّ الله (٥) عليه ، فقال : (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ) يريد : بما عندنا. (أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ (٦) عَهْداً) (٧٨) بما قال (٧).
[قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً) (٨٥) : جمع وافد ؛ أي : نجمعهم إلى الجنّة ركبانا على نوق الجنّة. والرّكبان مخصوص بالإبل خاصّة.
__________________
(١) ليس في أ ، ب.
(٢) التبيان ٧ / ١٤٣.+ سقط من هنا الآيات (٧٢) ـ (٧٦)
(٣) ليس في م.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ج ، د ، م زيادة : تعالى.
(٦) ج زيادة : عبدا يريد.+ د ، م زيادة : يريد.
(٧) سقط من هنا الآيات (٧٩) ـ (٨٤)