قوله (١) : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً) :
جاء في التّفسير : كنّياه (٢) بكنية (٣) ؛ أي : قولا له : يا أبا العبّاس (هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى) (٤) ؛ أي : تطهّر نفسك من الكفر والشّرك.
قوله ـ تعالى ـ : (لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (٤٤) قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (٤٥)) ؛ أي (٥) : يعجل علينا (٦) بالعقوبة.
قوله ـ تعالى ـ :
(قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (٤٦)) (٧).
[(قالَ) فرعون] (٨) : (فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى (٤٩)) :
إنّما اقتصر [على أحدهما] (٩) على عادة العرب في ذلك.
قوله (١٠) : (قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى (٥٠)) :
قيل : «خلقه» هاهنا : صورته وهيئته ، ثمّ هداه لمعيشته (١١).
__________________
(١) ليس في ج ، د.+ سقط من هنا الآية (٤٣)
(٢) ج ، د : كنّيا.
(٣) ج ، م : بكنيته.
(٤) النازعات (٧٩) / ١٨.+ تفسير الطبري ١٦ / ١٢٩.
(٥) م : و.
(٦) ليس في د.
(٧) سقط من هنا الآيتان (٤٧) و (٤٨)
(٨) ج ، د : وقوله تعالى.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) ليس في ج ، د.
(١١) تفسير الطبري ١٦ / ١٣١ نقلا عن مجاهد.