وقيل : هدى الذّكر إلى الأنثى (١).
وقيل : هداه للمرعى (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (مِنْها خَلَقْناكُمْ) ؛ [يعني : من الأرض] (٣).
(وَفِيها نُعِيدُكُمْ) ؛ يعني (٤) : بعد الموت.
(وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى) (٥٥) ؛ يعني : للبعث والنّشور.
قوله ـ تعالى ـ : ([قالَ] فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (٥١) قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى (٥٢)) ؛ يعني : عنده في اللّوح المحفوظ (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها) ؛ يريد : تسع الآيات (فَكَذَّبَ وَأَبى) (٥٦) (٦).
فـ (٧) (قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (٥٩)) ؛ يعني (٨) : عند ارتفاع الشّمس (٩).
[وقوله ، «موعدكم] (١٠) يوم الزّينة» قيل : [«يوم الزّينة»] (١١) يوم عيد كان
__________________
(١) تفسير الطبري ١٦ / ١٣١ نقلا عن ابن عبّاس.
(٢) تفسير الطبري ١٦ / ١٣١ نقلا عن ابن عبّاس.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ج ، د ، م : يريد.
(٥) سقط من هنا الآيتان (٥٣) و (٥٤) وتقدّمت الآية (٥٥)
(٦) سقط من هنا الآيتان (٥٧) و (٥٨)
(٧) ج ، د زيادة : وقوله تعالى.
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) ليس في د.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.
(١١) ليس في ج ، د ، م.