(قالَ) لهم فرعون : (آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ) ؛ يريد : اليد اليمنى والرّجل اليسرى.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) ؛ أي : على جذوعها (١).
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ) ؛ يعني : من (٢) المعجزات والدّلالات (٣). قوله ـ تعالى ـ : (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا) (٧٢).
وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن قول فرعون : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى) (٦٣) :
قيل : «المثلى» (٤) جمع الأمثل (٥). و «الطّريقة» الأشراف (٦).
وقيل : «يذهبا بطريقتكم» ؛ ى أ : بسنّتكم (٧).
قال بعض النّحاة : من رفع «هاذان» حمله على لغة بني الحرث بن كعب ، لأنّهم [يأتون بالمثنى] (٨) بالألف في جميع الأحوال (٩).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً وَأَبْقى) (٧١)
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَالَّذِي فَطَرَنا).
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) م : المثل.
(٦) م : الإسراف.+ التبيان ٧ / ١٨٥ نقلا عن مجاهد.
(٧) التبيان ٧ / ١٨٥ نقلا عن ابن زيد.
(٨) أ : يرثون المثنى.
(٩) التبيان ٧ / ١٨٤.