فرعون بأصحابه فيه ، فأرسل الله البحر كما كان. فغرق فرعون وأصحابه ، [ونجّى الله موسى وأصحابه] (١) من الغرق. فظهر فرعون بدرعه على الماء ، وكانت من لؤلؤ ، فعرفه بنو إسرائيل ثمّ أغرقه الله ـ تعالى ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ) ؛ يعني : جانب الجبل الأيمن لإعطاء التّوراة (٣) ، واعدهم (٤) موسى فاخلفوا ميعاده.
قوله ـ تعالى ـ : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى) (٨٠) :
«المنّ» قيل : العسل (٥).
وقيل : التّرنجبين (٦).
و «السّلوى» الطّائر المشويّ.
قوله ـ تعالى ـ : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي) ؛ أي : سخطي وعقابي (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى) (٨١) ؛ أي : هلك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى
__________________
(١) ليس في د.
(٢) سقط من هنا الآيتان (٧٨) و (٧٩)
(٣) م زيادة : إذ.
(٤) ليس في د.
(٥) التبيان ١ / ٢٥٨ من دون ذكر للقائل.
(٦) تفسير الطبري ١ / ٢٣٤ نقلا عن السدي.
(٧) ج : عذابي.