قوله ـ تعالى ـ : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) ؛ أي : خضعت وذلّت (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ) ؛ أي : ترك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (١١٥)) ؛ أي : صبرا.
وقيل : رأيا معزوما عليه (٢).
وقيل : شرعا يعمّ تكليفه (٣) الأمّة كلّها (٤).
وأولوا العزم الّذين عمّت شريعتهم ، خمسة من الأنبياء : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى (١٢١)) ؛ أي : خاب.
قال أصحابنا : عصيان آدم ـ عليه السّلام ـ كان بترك (٥) مندوب أو (٦) فعل مكروه (٧) ، لا بترك واجب ولا بفعل (٨) محظور ؛ لأنّ الأنبياء ـ عليهم السّلام ـ معصومون لا يقع منهم ذلك ، وهم ألطاف للعباد ، فلا يقع منهم ما يقدح في عصمتهم وينفّر عنهم القلوب (٩) لا ظاهرا ولا باطنا (١٠).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (١١١)) والآيات (١١٢) ـ (١١٤)
(٢) التبيان ٧ / ٢١٣ من دون ذكر للقائل.
(٣) د ، م : تكليف.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) ج ، د : لترك.
(٦) أ : و.
(٧) أ زيادة : و.
(٨) ج ، د : لا فعل.+ م : فعل.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) التبيان ٧ / ١٧٧.+ سقط من هنا الآيتان (١١٦) و (١١٧)