يعلمون.
ونصب «استعجالهم» لأنّه (١٣) مصدر. وتقديره (١٤) : استعجالا مثل استعجالهم بالخير (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً) :
يريد «بالضّرّ» هاهنا : المرض.
وقوله (١٦) : «دعانا لجنبه» ؛ أي : مضطجعا على جنبه من المرض «أو قاعدا أو قائما».
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا) ؛ أي : استمر على غيّه وجهله ، وانهمك في معاصيه وترك الدّعاء (١٧).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا) ؛ يعني : بتكذيبهم للرّسل (١٨).
(ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ) : يخاطب رؤساء قريش المقتسمين (١٩).
__________________
(١٣) ب : أنه.
(١٤) ب : التقدير.
(١٥) سقط من هنا قوله تعالى : (فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١))
(١٦) ليس في ب.
(١٧) سقط من هنا قوله تعالى : (إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٢))
(١٨) م : الرّسل.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (١٣))
(١٩) م : المقسمين.