وقوله ـ تعالى ـ : (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ) ؛ يعني : قول كفّار قريش وجبابرتها ؛ أي (١) : هلّا أنزل عليه كنز.
(أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ) ؛ يريدون : تشاهده (٢).
(إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ) ؛ أي : منذر.
روي أنّ (٣) السّبب في نزول (٤) هذه الآية ، أنّ كفّار قريش (٥) وجبابرتها قالوا للنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : هلّا أنزل عليك كنز تنفق منه وتعطي من اتّبعك. وهلّا جاء (٦) معك ملك نشاهده ، إن كنت نبيّا من عند الله يشهد لك بالنّبوّة.
فإن (٧) [كنت نبيّا ، فحوّل لنا جبال مكّة ذهبا أو (٨) فضة ، وائتنا بملك نشاهده يشهد لك (٩) بالنّبوة (١٠)] (١١) [من الله ـ تعالى ـ] (١٢).
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ب : يشاهدونه.
(٣) أ زيادة : يقولوا.
(٤) ليس في ب.
(٥) أ زيادة : قوله تعالى.
(٦) ليس في ب.
(٧) ج ، د : وإن.
(٨) م : و.
(٩) ج ، د ، م زيادة : كما ذكر.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.
(١١) ليس في ب.
(١٢) ليس في ج ، د ، م.