أبي طالب] (١) ـ عليه السّلام ـ. ذكر ذلك الطبري (٢). وروي ذلك الرّمّانيّ ، عن الطبري ، عن جابر بن عبد الله ـ رحمه الله تعالى ـ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٨)) : [يقول (٤) : الّذين كذبوا على ربّهم] (٥).
عن (٦) الكلبيّ ومقاتل أنّهما قالا : «الأشهاد» هاهنا الأنبياء ـ عليهم السّلام ـ (٧).
وقال قتادة : هم الملائكة الحفّاظ (٨).
وفي رواية أخرى (٩) أنّه قال : «الأشهاد» كالخلائق (١٠).
__________________
(١) ليس في أ ، ج ، د.
(٢) التبيان ٥ / ٤٦٠ ، تفسير الطبري ١٢ / ١١. وورد ما يدلّ عليه في الروايات الكثيرة فراجع مثلا : تفسير الحبري / ٢٧٩ و ٢٨٠ وتخريج الحديثين (٣٦) و (٣٧) وفيه / ٤٨٢ ـ ٤٨٥ والبرهان ٢ / ٢١٢ ـ ٢١٥ وكنز الدقائق ٦ / ١٣٩ ـ ١٤٢ ونور الثقلين ٢ / ٣٤٤ ـ ٣٤٧.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (١٧) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ).
(٤) أ : يعنى.
(٥) ج ، د ، م : «الأشهاد» جمع شاهد ، كعابد وأعباد.
(٦) ب : وعن.
(٧) مجمع البيان ٥ / ٢٢٧ نقلا عن الضحاك.
(٨) مجمع البيان ٥ / ٢٢٧ نقلا عن مجاهد.
(٩) ليس في ج ، د.
(١٠) م : كل الخلائق.+ تفسير القرطبي ٩ / ١٨ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا الآيات (١٩) ـ (٣٤) وإلّا الآيات (٢٤) و (٢٥) و (٢٧) فإنّها ستأتي آنفا.