و «هدى وبشرى» قال بعض النحاة : من نصبهما جعلهما حالين (١).
و «الهدى» من الهداية ، و «البشرى» من البشارة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) (٦) ؛ أي : يلقى عليك فتأخذه من عند حكيم عالم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً) ؛ أي : رأيتها فسكنت إليها.
وتسمّى النّار عند العرب : السّكن (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ) ؛ أي : بشعلة من النّار ، تقتبسون (٥) منها ومن الجمر.
قوله ـ تعالى ـ : (لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (٧) ؛ أي : تستحمّون (٦) وتدفؤن (٧) ، من الاصطلاء بها.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها) ؛ يريد (٨) : ومن حولها من الملائكة. عن الحسن (٩).
__________________
(١) التبيان ٨ / ٧٤ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) سقط من هنا الآيات (٣) ـ (٥)
(٣) أ : عليم.
(٤) م : السّكّين.
(٥) م : تقيسون.
(٦) ب ، م : تسخنون.+ ج : تستخنون.
(٧) م : تدفنون.
(٨) ليس في ج.
(٩) تفسير الطبري ١٩ / ٨٣.