يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) ؛ أي : قبل (١) أن (٢) يصل إليك ما تراه بعيدا عنك. فإذا وصل إليك ، رددت طرفك عنه.
قال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : «الّذي عنده علم من الكتاب» كان رجلا من الإنس ، عنده [علم الاسم] (٣) الأعظم. إذا دعا به ، أجيب. وكان من خواصّ سليمان ـ عليه السّلام ـ (٤).
وقال بعض المفسّرين : إنّما قال ذلك مبالغة في السّرعة بإحضاره (٥).
وقال قتادة : «الّذي عنده علم من الكتاب» كان رجلا من بني إسرائيل ، اسمه مليخا (٦).
وقيل : هو آصف بن برخيا ؛ وزير سليمان [بن داود] (٧). وكان عنده علم اسم (٨) الأعظم (٩).
وروي : أنّ «الاسم الأعظم» هو قولنا : يا إلهنا وإله كلّ شيء ، يا ذا الجلال والإكرام ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأتني به (١٠).
__________________
(١) ب زيادة : ما.
(٢) ليس في أ ، ب.
(٣) ب : اسم.
(٤) تفسير الطبري ١٩ / ١٠٢ نقلا عن قتادة.
(٥) أ : لإحضاره.+ التبيان ٨ / ٩٦ نقلا عن مجاهد.
(٦) التبيان ٨ / ٩٨ نقلا عن قتادة.
(٧) من أ.
(٨) د ، م : الاسم.+ ج زيادة : الله.
(٩) التبيان ٨ / ٩٨ من دون ذكر للقائل.
(١٠) ليس في د.+ التبيان ٨ / ٩٦ من دون ذكر للقائل.