وقيل : طويت له (١) الأرض (٢).
وقيل : نقل من مكانه ، فنبع عند كرسي سليمان ـ عليه السّلام ـ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ) :
«ليبلوني» (٤) ؛ أي : ليختبرني (٥) ؛ يعني : أ أشكر نعمته (٦) أم أكفرها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ) ؛ يريد : أنّ الله ـ تعالى ـ (٧) يزيده (٨) بالشكر من نعمته (٩). قال الله ـ تعالى ـ : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)] (١٠).
(وَمَنْ كَفَرَ) ؛ أي : حجد نعمة (١١) الله ـ تعالى ـ فلم يشكرها (١٢) [(فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (٤٠) : غنيّ عن شكره ، كريم على (١٣) خلقه] (١٤).
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) مجمع البيان ٧ / ٣٤٩ نقلا عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ.
(٣) مجمع البيان ٧ / ٣٤٩ من دون ذكر للقائل.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ج ، د ، م زيادة : أ أشكر أم أكفر.
(٦) ب ، ج ، د ، م : النّمة.
(٧) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٨) د : يزيد.
(٩) ب ، ج ، د : نعمة.
(١٠) إبراهيم (١٤) / ٧.
(١١) ب ، ج ، د ، م : نعم.
(١٢) ج ، د ، م زيادة : فإن الله غني عن شكره حميد ؛ أي : محمود.
(١٣) ب : عن جميع.
(١٤) ليس في ج ، د ، م.