وقال الكلبيّ : اسودّت وجوههم وازرقّت عيونهم (١).
وقال أبو عبيدة : هلكوا وبعدوا من الرّحمة (٢). يقال : قبّحه الله ؛ أي : أبعده من رحمته (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِ) :
مقاتل قال : غربيّ الجبل حيث تغرب الشّمس (٤).
الكلبيّ قال : جانب الوادي حيث كلّمناه (٥).
السدّي قال : «غربيّ الوادي» يساره (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ) ؛ أي : الرّسالة حيث كلّمناه (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا) :
«الطّور» الجبل الّذي كلّم الله عليه موسى ـ عليه السّلام ـ.
والخطاب لمحمّد ـ عليه السّلام ـ (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) :
__________________
(١) مجمع البيان ٧ / ٣٩٨.
(٢) مجاز القرآن ٢ / ١٠٦.
(٣) ب ، ج ، د ، م : الرّحمة.+ سقط من هنا الآية (٤٣)
(٤) البحر المحيط ٧ / ١٢٢ نقلا عن أبي عبيدة.
(٥) مجمع البيان ٧ / ٤٠٠.
(٦) مجمع البيان ٧ / ٤٠٠.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ) (٤٤) والآية (٤٥)
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (٤٦)