وهارون ـ عليهما السّلام ـ. عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ) (٢) ؛ أي : بيّنا (٣).
السدي : بلّغنا (٤).
(لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥١)]) (٥) (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ) ؛ يعني : الّذين آمنوا من اليهود يعلمون أنّه الحقّ من ربّهم ؛ يعني : القرآن المجيد (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا) لأجل إيمانهم بالتّوراة والقرآن العزيز (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ) (٥٥) ؛ أي : جوابهم :
سلام عليكم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) :
نزلت هذه الآية فيمن كفر من بني هاشم ؛ لأنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان حريصا على إيمانهم محبّا لذلك (٨).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٠ / ٥٣.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ) (٤٨) والآيتان (٤٩) و (٥٠)
(٢) ب ، د ، م زيادة : بالتّشديد.
(٣) ب : بلّغنا.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) ليس في ج.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ) (٥٢) والآية (٥٣)
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٥٤) وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقالُوا لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ).
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (٥٦)